نيروبي 11 يوليو 2024 (APS) - احتفلت السفارة الجزائرية بنيروبي بالذكرى 62 للاستقلال من خلال تنظيم العديد من الأنشطة لفائدة الجالية الوطنية المقيمة في كينيا. كما حضر الحفل الذي نظم بمقر السفارة الجزائرية بنيروبي طلاب كينيون سابقون من خريجي الجامعات الجزائرية من أجل إعطاء الحدث بعد الأخوة والتضامن بين البلدين والجهود التي لا تكف الجزائر عن الموافقة عليها من أجل اظهار تضامنها مع القارة الافريقية، تطبيقاً لاهداف الثورة الوطنية المجيدة. وشارك في الحفل أكثر من 60 ضيفا، والذي بدأ برفع الألوان الوطنية، تلاه قراءة الفاتحة تخليدا لذكرى الشهداء البواسل. وخلال هذا الحفل، أبرز سفير الجزائر بنيروبي السيد ماحي بومدين، في كلمة له، "الأهمية التاريخية للاستقلال بالنسبة للشعب الجزائري والمثل والقيم التي حركها مهندسو ثورة الأول من نوفمبر، والذين تم اعتبارهم، عند الاستقلال، عناصر مؤسسين للجزائر داخليا وخارجيا. ومبرزا الإنجازات التي حققتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، والتي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان وإنعاش النسيج الاقتصادي الوطني من خلال الأرقام التوضيحية، أشار السيد بومدين بهذه المناسبة، "الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار السياسي والمؤسساتي في البلاد باتباع مفهوم يدعو إلى الإدارة الشاملة والتشاركية للشؤون العامة." وشدد السفير، في هذا الصدد، على "الاهتمام الذي توليه السلطات العمومية للجالية الوطنية في الخارج"، مذكرا بمختلف القرارات المتخذة بهدف "تحسين الخدمات القنصلية وزيادة كفاءة الحماية القنصلية في البلدان المضيفة"، و" "التسهيلات المقررة لفائدة المغتربين حتى يتمكنوا من الاستفادة من مختلف البرامج العمومية التي تدعمها الدولة". وشدد، في هذا السياق، على "أهمية الدعم الشعبي لإعادة إطلاق عملية البناء من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، التي وصفها بأنها "خطوة أساسية للنجاح في تعزيز العملية السياسية". استقرار البلاد وحمايته من المحاولات الخارجية الهادفة إلى إضعافه ( APS).